بثت قناة الجزيرة تسجيلا مصورا للمخطوفين اللبنانيين. وقال بعض المخطوفين إنهم "بصحة جيدة وبين أهلهم من ثوار سوريا، وليسوا مخطوفين"، واستنكر بعضهم "مجزرة الحولة" قائلين "إنهم مع الشعب السوري".
وقال المخطوفون "إنهم يتحدثون بدون أي ضغط من الخاطفين".

وأثناء مراجعة "سيريا بوليتيك" للشريط الذي بثته "الجزيرة" لاحظ وجود خطأ لافت وقع فيه مصورو الشريط من الخاطفين، وأوقعوا به "الجزيرة".

وبحسب ما جاء في الشريط، لاحظ "سيريا بوليتيك" أن أحد المخطوفين (تحدث في بداية الشريط) قال إنه يتحدث في يوم 5 أو 6 حزيران، في حين تعمد زميل آخر له من المخطوفين (الشخص الذي استنكر مجزرة الحولة) أن يناقض رواية زميله بخصوص تاريخ تحدثهم في التسجيل وقال "إنه يؤيد الشعب السوري في يوم جمعة أطفال الحولة مشاعل النصر"، ومن المعروف أن يوم "جمعة أطفال الحولة مشاعل النصر" كان في 1 حزيران/يونيو.

وبحسب أحد المراقبين "ربما يكون تناقضا متفقا عليه بين المخطوفين بحيث يقدم كل شخص فيهما تاريخا مختلفا للحديث في الشريط المصور، وكأنهم يقولون نحن قلنا ما قلناه في هذا الشريط في ظروف غير طبيعية".

وقال "يبدو أن المخطوفين المتحدثين عن تاريخين متناقضين نجحا بتمرير ذلك على الخاطفين المصورين، حيث تم إرسال الشريط إلى الجزيرة وبثه دون الإنتباه إلى هذه النقطة بالتحديد". 

الشريط كما بثته قناة الجزيرة