رجّح خبير عسكري سوري في معلومات أرسلها إلى "سيريا بوليتيك" أن تحصل ضربة عسكرية غربية لسوريا بعد الانتهاء من الاستعدادات لهذه الضربة.
وقال الخبير: إن عمليات استهداف كتائب وألوية الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري ليست عمليات عفوية، بل هي مرتبة ومنظمة، وتستهدف بشكل مدروس عسكريا كتائب الدفاع الجوي في شرق وشمال سوريا، وكذلك في محيط العاصمة دمشق، والمحاولات الآن للوصول لهذه الكتائب القريبة من البحر المتوسط.
وأضاف الخبير: بعد التأكد من إلحاق الشلل بالدفاعات الجوية السورية، وبعد التحقق من أن حزب الله اللبناني سيصمت في حال توجيه الضربة، فإن قرار توجيه الضربة سيتخذ بشكل عاجل وستتم الضربة.
وقال "هناك تخوف من قبل من أعد هذه الخطة بأن حزب الله قد يقدم على قصف إسرائيل، وتل أبيب، دفاعا عن حليفه أي نظام دمشق، وبالتالي قد تحصل مواجهات إقليمية، ولكن هناك من يعتقد أن حزب الله قد يكتفي بالتنديد الاعلامي والخطابات بسبب وضعه الداخلي اللبناني الحساس، وفي حال تم التأكد من أنه سيصمت سواء بسبب وضعه الداخلي أو بضغط من إيران، فإنه سيتم توجيه الضربة.
ويعتقد الخبير العسكري أن الضربة العسكرية قد توجه إلى مقرات الحرس الجمهوري في العاصمة دمشق، إضافة إلى المطارات العسكرية، ومقرات المخابرات، ويضيف "يبدو أن من وضع الخطة يعتقد بحصول فراغ سياسي بعد توجيه الضربة، ولذلك هناك استعجال كبير لدعم كيان سياسي يتم تسليمه الحكم في دمشق وفق من يرى واضع هذه الخطة".
ويقول الخبير "في كافة الأحوال سيقسط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، لأن الكثير من المواقع والمقرات المذكورة توجد بقرب أماكن سكنية".
ويختم الخبير قائلا "هذا ما سمعته، ويبدو منطقي في بعض تفاصيله، ولكن هناك أشياء لا أستطيع الجزم فيها، وهي كيف سيكون موقف حزب الله، وروسيا في حال تم توجيه الضربة، ولكن السيناريو الليبي يبدو أنه سيتم تصويره وإخراجه في سوريا أيضا".
المعلومات نشرها "سيريا بوليتيك" كما وصلته من الخبير العسكري السوري، ولا يتبنى الموقع مضمونها.